ﻫﻞ ﺗﺼﺪﻕ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ
ﺳﺘﺤﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ
ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ؟ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻨﻪ
ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ
ﺑﻨﻔﺲ ﻣﻬﺎﻡ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ،
ﻭﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ،
ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺳﻜﻮﺑﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﻮﻣﺘﺮ،
ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ.
ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻛﺸﻒ ﻓﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﻣﻮﺗﻮﺭﻭﻻ ﺃﻧﺪﺭﻭﻳﺪ
ﺇﺫﺍ ﻭﺿﻊ ﺃﻱ ﻣﺮﻳﺾ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺯ، ﻓﺈﻧﻪ
ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻈﻬﺮﻫﺎ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ
ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ
ﺍﻵﺧﺮ، ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻥ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻵﻱ ﻓﻮﻥ
ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ
ﻛﻤﻴﻜﺮﻭﺳﻜﻮﺏ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻤﻴﻞ
ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻗﺎﺩﺭﺍً
ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﺋﻌﺎً ﺃﻡ ﻻ.
ﻛﻤﺎ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ
ﺑﻤﻌﻬﺪ WPI ﺃﻥ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻘﻂ
ﻣﻌﺪﻝ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﺗﺮﺩﺩﺍﺗﻪ ﻭﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻭﻧﺴﺒﺔ
ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻘﺪﺭ
ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺖ
ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺳﺔ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﻵﻱ ﻓﻮﻥ، ﻳﻤﻜﻦ
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻛﻤﻴﻜﺮﻭﺳﻜﻮﺏ ﺣﻴﺚ
ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﺪﺭﺟﺔ
ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺭﺅﻳﺔ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺪﻡ
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻤﻜﻨﺔ. ﻭﺃﻛﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ
ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ
ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺗﻈﻬﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ
ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻸﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ. ﻛﻞ ﻫﺬﺍ
ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺘﻨﺒﺄ ﺑﺤﺪﻭﺙ ﻃﻔﺮﺓ ﻓﻲ
ﻋﺎﻟﻢ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻳﺴﺘﺒﺪﻝ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ،
ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻗﺪ
ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻣﻨﺰﻟﻴﺎً
ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻭﺇﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ