أصعـب شَيّ يموُتْ فيَ عِينكْ إنسَانْ وُهُو [ حَيّ]
انكـسار قلوبنا يشوه وجوهنا ..
فقلوبنا كـ المرايا الصادقة ..
قابلة للكـسر ،
فإذا ما انكـسرت مرايانا ..
تشوهت وجوهنا بها
(( هــــدوء ))
أحتاج إلى الهـدوء جدا
ففي داخلي ضجيج مدينة من الحنين
وفي قلبي أشلاء حكاية ممزقه
وفي عيني ملح بكاء ألف ليلة وليله
(( ســـراب ))
نحاول الإحتفاظ بهم قدر استطاعتنا
لكنهم يتسربون منها ويتساقطون
كـ قطرات الماء .. كـ حبات المطر
نحاول جمعها .. ولا نستطيع
نحاول التقاطها .. ونفشل
(( خـــذلان ))
إن كان الفراق هو ما تصبو إليه
فهو لك .. نفذه لا تتردد
اجلدني بسياطه
فلن تكون سياط الفراق
أقسى من سياط الخذلان
(( سقـــوط ))
أصعب شي
يموت في عينك إنسان
وهو حيّ
(( انكـســــار ))
انكـسرت الكأس بقبضة قسوتك
وانسكبت الأحلام
وبلل ماء الأماني أرض الواقع القاحله
فاجمعه الآن إن استطعت
(( تفاحـــة ))
لأن قلبها لم يكن تفاحة حمراء
ولأن خنجرك لم يكن سكينا جائعا
كان الألم اعمق
كان الدم أصدق
((غـــدر ))
يتحدثون عنهم في غيابهم
يستلذون بطعم لحومهم الميته
يمضغون ولا يبالون
فحتى الاموات لم يسلموا من طعنة
الغـدر
(( حلـــم ))
احتفظ باحل*** الجميلة تحت
وسادتك
مارسها كل ليلة بينك وبين نفسك
ولا تضيع عمرك في صنع أجنحة
تطير بك إليهم
فهم لا يستحقون أن تمنحهم حلم الطيران
فأول ما سيفعلونه عند وصولك إليهم
قص اجنحتك .. وكـسرك علنا
(( عـيــــد ))
منذ أيام
مر العيد من أمامي
حدّق في وجهي طويلاً ولم يعرفني
وحدّقت في وجهه طويلاً ولم أشعر
به
كلانا وقف فاقداً ومفتقداً الآخر
وبعد ان ابتعد
أخبروني ان العيد كان هنا
عُذراً أيها العيد
لم يكن حزني يسمح
(( بصمـــة))
آثار قدميه
تتجه .. إلى الأمام
وآثار قدميها تتجه إلى الخلف
وتقصي الآثار يبوح بحكاية فراق
فمن هنا مرّت امرأة
ومن هنا مرّ رجل
ومضى كلاهما في طريق
و .. انكـسر شيء
وبعد أن أرعبنا المساء :
انكـسار الأحلام ..
خذلان
وانكـسار القلوب ..
مرارة
وانكـسار الحكايا ..
هزيمة
وانكـسار البشر ..
موت