وقفت بعد حلبت لبينة الشاي تكورك ي الحسن؟ ي ام الحسن وينو الحسن؟ولمن صفت رغوة شخيبات اللبن في حلتا المبنيه من طبق السكن...واقفه في حوش الهايم ولسع تكورك ي الحسن ؟
وتلاوي في الحمل العنيد ..جاها حسا من بعيد ..جاي من القطوع ورا ..قال ليها خير ي الحاجه خير؟ قالتلو خير تعالي جاي ..دايراك تعنون لي خطاب للراسي لي ولدي الخدير...لا تبقي زي شافع السرير ....
تقولي زين يا يمي زين وزين دي تبقي بعد شهير ....
ان جاني يكتب فد سطير...
اقولو يا سجم السجم ؟انا زي قرايتك ما قريت لكن عويناتي بيفرزن الوريقه البيضا من لون القلم.....
بعد المغيرب بي شوي جاها الحسن تعبان يسير ...العشا غنمو من الدرب وسرقت ندي وشو الهجير....
سوتلو شايا بي لبن وقرض معاهو شوية فطير ....
وقالتلو بسم الله قول واكتب وصيتي انا للخدير:
(الزمن ي ولدي ماحقاهو السنين ...والبعيش في الدنيا ما بعيش مرتين...العمير فاضلي بس منو اليقين ...وانت طولت في ىالبنادر يالحبيب لي متين ...تعال نوريك حق ابوك الجمب حقيق حاج الامين ...وان عرفتو بلا عمار يقولو ولدا عندو طين...العلاج لا تنسي رسلو لي دحين ...العوينات يا جناي شوفن ضنين ...سلامنا ليك مطرز للبنيات والبنين...ولو الارض يا ولدي تنشال في اليدين ...ان كت برسلا ليك في لوري الخزين ...)